
Question:
On Friday Jumu’ah for women who doesn’t go to Jumuah and they pray Zuhr at home instead, do they have to do ghusl on that day?
If the women stay home on Friday do they pray Zuhr after the Jumu’ah time is finished or they pray Zuhr at the same time they pray Zuhr?
Answer:
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
The day of Friday is an auspicious day for the Muslims. Performing ghusl on the day of Friday is Sunnah for both men and women. However, it is not compulsory upon anyone to perform ghusl on the day of Friday.[1]
Salat-ul-Jumuah is not Fardh upon women. They may perform Zuhr Salah once the time for Zuhr has commenced. They do not have to wait for the Jumuah Salah in the Masjid to complete in order to perform their Zuhr Salah. [2]
And Allah Ta’āla Knows Best
Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.
[1] وَأَمَّا السُّنَّةُ فَهُوَ غُسْلُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ، وَيَوْمِ عَرَفَةَ، وَالْعِيدَيْنِ، وَعِنْدَ الْإِحْرَامِ (بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع، ج1ص35، دار الكتب العلمية)
وسمى محمد رحمه الله تعالى الغسل يوم الجمعة حسنا في الأصل وقال مالك رحمه الله هو واجب لقوله عليه الصلاة والسلام: ” من أتى الجمعة فليغتسل ” ولنا قوله عليه الصلاة والسلام: ” من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت ومن اغتسل فهو أفضل (الهداية في شرح بداية المبتدي، ج1ص20، دار احياء التراث العربي)
غُسْلُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ، وَسِوَاكٌ، وَيَمَسُّ مِنَ الطِّيبِ مَا قَدَرَ عَلَيْهِ (صحيح مسلم، ج2ص581، دار إحياء التراث العربي)
أَنَّ أُنَاسًا مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ جَاءُوا فَقَالُوا: يَا ابْنَ عَبَّاسٍ أَتَرَى الْغُسْلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاجِبًا؟ قَالَ: لَا، وَلَكِنَّهُ أَطْهَرُ، وَخَيْرٌ لِمَنِ اغْتَسَلَ، وَمَنْ لَمْ يَغْتَسِلْ فَلَيْسَ عَلَيْهِ بِوَاجِبٍ، وَسَأُخْبِرُكُمْ كَيْفَ بَدْءُ الْغُسْلِ كَانَ النَّاسُ مَجْهُودِينَ يَلْبَسُونَ الصُّوفَ وَيَعْمَلُونَ عَلَى ظُهُورِهِمْ، وَكَانَ مَسْجِدُهُمْ ضَيِّقًا مُقَارِبَ السَّقْفِ – إِنَّمَا هُوَ عَرِيشٌ – فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي يَوْمٍ حَارٍّ وَعَرِقَ النَّاسُ فِي ذَلِكَ الصُّوفِ حَتَّى ثَارَتْ مِنْهُمْ رِيَاحٌ آذَى بِذَلِكَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا، فَلَمَّا وَجَدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِلْكَ الرِّيحَ قَالَ: «أَيُّهَا النَّاسُ إِذَا كَانَ هَذَا الْيَوْمَ فَاغْتَسِلُوا، وَلْيَمَسَّ أَحَدُكُمْ أَفْضَلَ مَا يَجِدُ مِنْ دُهْنِهِ وَطِيبِهِ» (سنن أبي داود، ج1ص97، المكتبة العصرية)
لَوْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْخَمِيسِ أَوْ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ اسْتَنَّ بِالسُّنَّةِ لِحُصُولِ الْمَقْصُودِ، وَهُوَ قَطْعُ الرَّائِحَةِ (البحر الرائق شرح كنز الدقائق، ج1ص68، دار الكتاب الإسلامي)
ثُمَّ غُسْلُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ لِصَلَاةِ الْجُمُعَةِ أَمْ لِيَوْمِ الْجُمُعَةِ؟ قَالَ الْحَسَنُ بْنُ زِيَادٍ: لِيَوْمِ الْجُمُعَةِ إظْهَارًا لِفَضِيلَتِهِ، قَالَ النَّبِيُّ: – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – «سَيِّدُ الْأَيَّامِ يَوْمُ الْجُمُعَةِ» ، …..فَأَمَّا إذَا اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَصَلَّى بِهِ الْجُمُعَةَ فَإِنَّهُ يَنَالُ فَضِيلَةَ الْغُسْلِ بِالْإِجْمَاعِ عَلَى اخْتِلَافِ الْأَصْلَيْنِ لِوُجُودِ الِاغْتِسَالِ وَالصَّلَاةِ بِهِ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ (بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع، ج1ص270، دار الكتب العلمية)
[2] ولا تجب الجمعة على مسافر ولا امرأة ولا مريض ولا عبد ولا أعمى (الهداية في شرح بداية المبتدي، ج1ص83، دار احياء التراث العربي)
قَوْلُهُ: وَالظُّهْرُ مِنْ الزَّوَالِ إلَى بُلُوغِ الظِّلِّ مِثْلَيْهِ سِوَى الْفَيْءِ (البحر الرائق شرح كنز الدقائق، ج1ص257، دار الكتاب الإسلامي)
ويجاب بأن شرعية الجمعة مقام الظهر على خلاف القياس لأنه سقوط أربع بركعتين فتراعي الخصوصيات التي ورد الشرع بها ما لم يثبت دليل على نفي اشتراطها ولم يصلها خارج الوقت في عمره ولا بدون الخطبة فيه فيثبت اشتراطهما وكون الخطبة في الوقت حتى لو خطب قبله لا يقع الشرط (فتح القدير، ج2ص56، دار الفكر)
No Comments
Leave a Reply