Is the Ruqya Treatment Established from the Sunnah?

Question:

I would like to ask that is ruqyah from quran and Sunnah? Did the Prophet also do this treatment and is there any benefit really in this?

Answer:

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

Ruqya – to recite verses of the Qur’an or some du‘as over an afflicted person – is beneficial and is established from the sunnah of Rasulullah sallallahu ‘alayhi wa sallam.

Allah ta‘ala says:

وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ

And We send down of the Qur’an that which is healing and mercy for the believers. (17:82)

Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) would do ruqya by reciting the last three surahs of the Qur’an. Consider the following hadith:

عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه، ثم نفث فيهما فقرأ فيهما: قل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس، ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده، يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات

It is narrated from ‘A’isha (radhiallahu ‘anha) that every night, when the Prophet (sallallahu ‘alayhi wa sallam) went to bed, he would cup his hands together and blow over them after reciting Surat al-ikhlas, Surat al-falaq, and Surat al-nas. He would then rub his hands over whatever parts of his body he was able to, starting with his head, his face, and the front of his body. He would do so three times. (Sahih al-Bukhari, 5017)[1]

Surat al-falaq and Surat al-nas were revealed as a cure and a means of protection after a Jew attempted to harm Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) using magic.

Ruqya is also established from the practice of the sahaba (radhiallahu ‘anhum).[2]

And Allah Ta‘ālā Knows Best.

Checked and Approved by:
Mufti Ebrahim Desai.

[1]

صحيح البخاري  (٦/١٩٠)

٥٠١٧ – حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا المفضل بن فضالة، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه، ثم نفث فيهما فقرأ فيهما: قل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس، ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده، يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات

صحيح البخاري (٧/١٣٧)

٥٧٦٥ – حدثني عبد الله بن محمد، قال: سمعت ابن عيينة، يقول: أول من حدثنا به ابن جريج، يقول: حدثني آل عروة، عن عروة، فسألت هشاما، عنه، فحدثنا عن أبيه، عن عائشة، رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سحر، حتى كان يرى أنه يأتي النساء ولا يأتيهن، قال سفيان: وهذا أشد ما يكون من السحر، إذا كان كذا، فقال: ” يا عائشة، أعلمت أن الله قد أفتاني فيما استفتيته فيه، أتاني رجلان، فقعد أحدهما عند رأسي، والآخر عند رجلي، فقال الذي عند رأسي للآخر: ما بال الرجل؟ قال: مطبوب، قال: ومن طبه؟ قال: لبيد بن أعصم – رجل من بني زريق حليف ليهود كان منافقا – قال: وفيم؟ قال: في مشط ومشاقة، قال: وأين؟ قال: في جف طلعة ذكر، تحت راعوفة في بئر ذروان ” قالت: فأتى النبي صلى الله عليه وسلم البئر حتى استخرجه، فقال: «هذه البئر التي أريتها، وكأن ماءها نقاعة الحناء، وكأن نخلها رءوس الشياطين» قال: فاستخرج، قالت: فقلت: أفلا؟ – أي تنشرت – فقال: «أما الله فقد شفاني، وأكره أن أثير على أحد من الناس شرا»

[2]

صحيح البخاري (٣/٩٢)

٢٢٧٦ – حدثنا أبو النعمان، حدثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد رضي الله عنه، قال: انطلق نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في سفرة سافروها، حتى نزلوا على حي من أحياء العرب، فاستضافوهم فأبوا أن يضيفوهم، فلدغ سيد ذلك الحي، فسعوا له بكل شيء لا ينفعه شيء، فقال بعضهم: لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلوا، لعله أن يكون عند بعضهم شيء، فأتوهم، فقالوا: يا أيها الرهط إن سيدنا لدغ، وسعينا له بكل شيء لا ينفعه، فهل عند أحد منكم من شيء؟ فقال بعضهم: نعم، والله إني لأرقي، ولكن والله لقد استضفناكم فلم تضيفونا، فما أنا براق لكم حتى تجعلوا لنا جعلا، فصالحوهم على قطيع من الغنم، فانطلق يتفل عليه، ويقرأ: الحمد لله رب العالمين فكأنما نشط من عقال، فانطلق يمشي وما به قلبة، قال: فأوفوهم جعلهم الذي صالحوهم عليه، فقال بعضهم: اقسموا، فقال الذي رقى: لا تفعلوا حتى نأتي النبي صلى الله عليه وسلم فنذكر له الذي كان، فننظر ما يأمرنا، فقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا له، فقال: «وما يدريك أنها رقية»، ثم قال: «قد أصبتم، اقسموا، واضربوا لي معكم سهما» فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم

Leave Yours +

No Comments

Leave a Reply

* Required Fields.
Your email will not be published.