Brown mucus discharge – Is it regarded as Haidh or Istihaadhah?

Question:

I’m a girl in my teens and recently I’ve been confused. My periods are usually irregular so I haven’t gotten them for 2 months. Recently I have had a brown mucus like discharge but I don’t think it’s indicating my period because I don’t get them at this type of month. So my question is, am I still allowed to offer my prayerd because the discharge is continuous. Sometimes I do wudhu to pray and then the discharge comes again right b efore I’m about to pray and sometimes it comes while I’m praying. So do I do my wudhu again? What do I do?

 

Answer:

In the Name of Allaah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salaamu ‘alaykum wa-rahmatullaahi wa-barakaatuh.

Sister in Islaam,

You state that your periods are irregular. You also imply the opposite by stating “I don’t get them at this type of month”. We are not certain whether you have a cycle or not. If no, you may clarify that with us. However, hereunder is the general rule.

In principle, the minimum period for a menstrual cycle is three days and the maximum period is ten days[1]. The minimum period for clean days (tuhr) is fifteen days[2] while there is no maximum period for a clean period[3]. Any blood for lesser than three days or more than ten days will be considered istihaadhah (abnormal vaginal bleeding)[4]. Similarly, any bleeding within the clean days (tuhr) will be regarded to be istihaadhah. All days of blood will be added together unless there is a fifteen day gap of no blood in between[5].

In the enquired situation, apply the above principle; if it is haidh, then you will not perform salaahs. If it is istihaadhah, then you will be regarded to be a ma’zoor.  You may refer to the following link for the rulings of a ma’zoor. http://askimam.org/public/question_detail/37481

 

And Allaah Ta’aala Knows Best

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.

[1]  الأصل للشيباني 2/5

وأقل ما يكون الحيض ثلاثة أيام ولياليها, لا ينقص من ذلك شيئاً، وأكثر الحيض عشرة أيام ولياليها, لا يزيد على ذلك شيئاً.

الأصل للشيباني 2/ 14

لأن الحيض لا يكون أقل من ثلاثة أيام

الاختيار لتعليل المختار (1/ 26)

قَالَ: (وَأَقَلُّ الْحَيْضِ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهَا، وَأَكْثَرُهُ عَشَرَةٌ بِلَيَالِيهَا) لِقَوْلِهِ – عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ -: «أَقَلُّ الْحَيْضِ لِلْجَارِيَةِ الْبِكْرِ وَالثَّيِّبِ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ بِلَيَالِيهَا، وَأَكْثَرُهُ عشَرَةُ أَيَّامٍ بِلَيَالِيهَا»

كنز الدقائق (ص: 149)

وأقلّه ثلاثة أيّامٍ وأكثره عشرةٌ وما نقص أو زاد استحاضةٌ

مختصر القدوري (ص: 19)

أقل الحيض ثلاثة أيام ولياليها. وما نقض عن ذلك فليس بحيض وهو استحاضة. وأكثر الحيض عشرة أيام ولياليها وما زاد على ذلك فهو استحاضة.

 

المحيط البرهاني في الفقه النعماني (1/ 209)

فنقول: أكثر الحيض عشرة أيام

الدر المختار 1/283

وَ(أَقَلُّهُ ثَلَاثَةٌ بِلَيَالِيِهَا) الثَّلَاثِ، فَالْإِضَافَةُ لِبَيَانِ الْعَدَدِ الْمُقَدَّرِ بِالسَّاعَاتِ الْفَلَكِيَّةِ لَا لِلِاخْتِصَاصِ، فَلَا يَلْزَمُ كَوْنُهَا لَيَالِيَ تِلْكَ الْأَيَّامِ؛ وَكَذَا قَوْلُهُ (وَأَكْثَرُهُ عَشْرَةٌ) بِعَشْرِ لَيَالٍ، كَذَا رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَغَيْرُهُ. (وَالنَّاقِصُ) عَنْ أَقَلِّهِ (وَالزَّائِدُ) عَلَى أَكْثَرِهِ أَوْ أَكْثَرِ النِّفَاسِ أَوْ عَلَى الْعَادَةِ وَجَاوَزَ أَكْثَرَهُمَا . (وَمَا تَرَاهُ) صَغِيرَةٌ دُونَ تِسْعٍ عَلَى الْمُعْتَمَدِ وَآيِسَةٌ عَلَى ظَاهِرِ الْمَذْهَبِ (حَامِلٌ) وَلَوْ قَبْلَ خُرُوجِ أَكْثَرِ الْوَلَدِ (اسْتِحَاضَةٌ).

[2]  الأصل للشيباني 2/ 7

لأن الحيضتين لا يكون بينهما من الطهر أقل من خمس عشرة ليلة.

[3]  مختصر القدوري (ص: 19)

وأقل الطهر خمسة عشر يوما ولا غاية لأكثره

الاختيار لتعليل المختار (1/ 26)

قَالَ: (وَمَا نَقَصَ عَنْ أَقَلِّهِ وَمَا زَادَ عَلَى أَكْثَرِهِ) اسْتِحَاضَةٌ ; لِأَنَّهُ زَائِدٌ عَلَى تَقْدِيرِ الشَّرْعِ، فَلَا يَكُونُ حَيْضًا وَلَيْسَ بِنِفَاسٍ فَيَكُونُ اسْتِحَاضَةً

المحيط البرهاني في الفقه النعماني (1/ 209)

وأقله خمسة عشر يوماً عندنا

الدر المختار 1/283

(وَأَقَلُّ الطُّهْرِ) بَيْنَ الْحَيْضَتَيْنِ أَوْ النِّفَاسِ وَالْحَيْضِ (خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْمًا) وَلَيَالِيهَا إجْمَاعًا (وَلَا حَدَّ لِأَكْثَرِهِ).

[4]  مختصر القدوري (ص: 19)

ودم الإستحاضة هو ما تراه المرأة أقل من ثلاثة أيام أو أكثر من عشرة أيام فحكمه حكم الرعاف الدائم: لا يمنع الصوم ولا الصلاة ولا الوطء.

كنز الدقائق (ص: 150)

وأقلّ الطّهر خمسة عشر يومًا

ولا حدّ لأكثره إلّا عند نصب العادة في زمان الاستمرار

[5] ذخر المتاهلين (ص 311)

  لا يشترط استمرار الدم في كامل مدة الحيض حتي يكون حيضا ولكن العبرة لأوله وآخره

رد المحتار (1/ 284)

ثم اعلم أنه لا يشترط استمرار الدم فيها بحيث لا ينقطع ساعة؛ لأن ذلك لا يكون إلا نادرا بل انقطاعه ساعة أو ساعتين فصاعدا غير مبطل، ك     mذا في المستصفى بحر: أي؛ لأن العبرة لأوله وآخره

فقه العبادات – حنفي (ص: 81)

 ولا يشترط أن يستمر الدم دون انقطاع بل العبرة لأوله وآخره

Leave Yours +

No Comments

Leave a Reply

* Required Fields.
Your email will not be published.