Question:
How do we calculate years of missed salaah? What intention do we make when doing these salaah?
Answer:
Assalaamu Alaykum Wa Rahmatullahi Wa Barakaatuh
In the case of a male, Salaah becomes compulsory from the time he becomes baaligh (physically matured). In the case of a female, Salaah becomes compulsory when she attains puberty. If one does not become baaligh or attain puberty by the age of 15 years according to the lunar calendar, then Shariah declares one to be baaligh and regarded as being responsible to execute the laws of Shariah[1].
When calculating the missed Salaah, it should be from the time one is baaligh or from the time one attained puberty. Apply ones mind and make an honest estimation of the Salaah that was missed over the years.[2] Qazaa will have to be made of the Farz Salaah as well as the Witr Salaah. In calculating, it is advisable as a matter of precaution to make an over estimate.
At the time of making Qazaa, the intention for every missed Salaah should be, this is my first Qazaa Salaah. When that Salaah is fulfilled now the next Salaah now becomes the first Qazaa Salaah and so forth.”[3]
And Allah Ta’āla Knows Best
Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai
[1] فَصْلٌ. Darul – Mukhtaar Vol.6 Page 153
(بُلُوغُ الْغُلَامِ بِالِاحْتِلَامِ وَالْإِحْبَالِ وَالْإِنْزَالِ) وَالْأَصْلُ هُوَ الْإِنْزَالُ (وَالْجَارِيَةِ بِالِاحْتِلَامِ وَالْحَيْضِ وَالْحَبَلِ) وَلَمْ يَذْكُرْ الْإِنْزَالَ صَرِيحًا لِأَنَّهُ قَلَّمَا يُعْلَمُ مِنْهَا (فَإِنْ لَمْ يُوجَدْ فِيهِمَا) شَيْءٌ (فَحَتَّى يَتِمَّ لِكُلٍّ مِنْهُمَا خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً بِهِ يُفْتَى) لِقِصَرِ أَعْمَارِ أَهْلِ زَمَانِنَا
ـــــــــــــــــــــــــــــ
[2] الفتاوى الهندية – ط. دار الفكر (1/ 124)
وَلَوْ تَرَكَ الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ من يَوْمَيْنِ وَلَا يَدْرِي أَيَّتَهُمَا تَرَكَ أَوَّلًا تَحَرَّى فَإِنْ لم يَكُنْ له رَأْيٌ يُعِيدُ ما أَدَّى أَوَّلًا مَرَّةً أُخْرَى عِنْدَ أبي حَنِيفَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ إذْ يُمْكِنُهُ مُرَاعَاةُ التَّرْتِيبِ بِطَرِيقِ الِاحْتِيَاطِ وَالِاحْتِيَاطُ وَاجِبٌ في الْعِبَادَاتِ وَقَالُوا لَا نَأْمُرَهُ إلَّا بِالتَّحَرِّي وَيَسْقُطُ عنه التَّرْتِيبُ لِعَجْزِهِ فَلَا يَلْزَمُهُ الْأَدَاءُ مَرَّتَيْنِ هَكَذَا في مُحِيطِ السَّرَخْسِيِّ
[3] الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (2/ 7)
(قَوْلُهُ كَثُرَتْ الْفَوَائِتُ إلَخْ) مِثَالُهُ: لَوْ فَاتَهُ صَلَاةُ الْخَمِيسِ وَالْجُمُعَةِ وَالسَّبْتِ فَإِذَا قَضَاهَا لَا بُدَّ مِنْ التَّعْيِينِ لِأَنَّ فَجْرَ الْخَمِيسِ مَثَلًا غَيْرُ فَجْرِ الْجُمُعَةِ، فَإِنْ أَرَادَ تَسْهِيلَ الْأَمْرِ، يَقُولُ أَوَّلَ فَجْرٍ مَثَلًا، فَإِنَّهُ إذَا صَلَّاهُ يَصِيرُ مَا يَلِيهِ أَوَّلًا أَوْ يَقُولُ آخِرَ فَجْرٍ، فَإِنَّ مَا قَبْلَهُ يَصِيرُ آخِرًا، وَلَا يَضُرُّهُ عَكْسُ التَّرْتِيبِ لِسُقُوطِهِ بِكَثْرَةِ الْفَوَائِتِ. وَقِيلَ لَا يَلْزَمُهُ التَّعْيِينُ أَيْضًا كَمَا فِي صَوْمِ أَيَّامٍ مِنْ رَمَضَانَ وَاحِدٍ، وَمَشَى عَلَيْهِ الْمُصَنِّفُ فِي مَسَائِلَ شَتَّى آخِرَ الْكِتَابِ تَبَعًا لِلْكَنْزِ وَصَحَّحَهُ الْقُهُسْتَانِيُّ عَنْ الْمُنْيَةِ، لَكِنْ اسْتَشْكَلَهُ فِي الْأَشْبَاهِ وَقَالَ إنَّهُ مُخَالِفٌ لِمَا ذَكَرَهُ أَصْحَابُنَا كَقَاضِي خَانْ وَغَيْرِهِ وَالْأَصَحُّ الِاشْتِرَاطُ. اهـ.
قُلْت: وَكَذَا صَحَّحَهُ فِي الْمُلْتَقَى هُنَاكَ، وَهُوَ الْأَحْوَطُ، وَبِهِ جَزَمَ فِي الْفَتْحِ كَمَا قَدَّمْنَاهُ فِي بَحْثِ النِّيَّةِ وَجَزَمَ بِهِ هُنَا صَاحِبُ الدُّرَرِ أَيْضًا.
الفتاوي التاتارخانية، ٢/٤٥٤، مكتبة زكريا
إذا أراد أن يقضي الفوائت ذكر في فتاوي أهل سمرقند أنه ينوي أول ظهر لله عليه. و في الكافي: و لو لم يقل الأول ول الآخر و قال نويت الظهر الفائتة جاز، و في الحجة: و لو قال نويت قضاء أقرب صلاة ظهر جاز، و كذالك يقول لكل صلاة
No Comments
Leave a Reply