Is the Nikah valid if the Husband takes back the Mahr on the same day after Giving it?

Question:

Is the Nikah valid if the husband gives mahr to his wife on the day of Nikah in front of the bride’s parents and takes back the same amount from her on the same day in secret (i.e without the bride’s parents knowledge)?

 

Answer:

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

In principle, the validity of a Nikah does not depend upon giving the mahr.[1] We cannot comment on the mahr being taken back without knowing the circumstances surrounding that. However, mahr is the right of the wife.[2]

 

And Allah Ta’āla Knows Best

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.

 

[1]  الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار)، محمد أمين بن عمر بن عبد العزيز عابدين الدمشقي (المتوفى: 1252هـ)، دار الفكر، بيروت، لبنان) (3/ 100)

لما فرغ من بيان ركن النكاح وشرطه شرع في بيان حكمه، وهو المهر فإن مهر المثل بالعقد، فكان حكما كذا في العناية،

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار)، محمد أمين بن عمر بن عبد العزيز عابدين الدمشقي (المتوفى: 1252هـ)، دار الفكر، بيروت، لبنان (3/ 102)

(قوله ويتأكد) أي الواجب من العشرة لو الأكثر وأفاد أن المهر وجب بنفس العقد لكن مع احتمال سقوطه بردتها أو تقبيلها ابنه أو تنصفه بطلاقها قبل الدخول، وإنما يتأكد لزوم تمامه بالوطء ونحوه

 

فتاوی محمودیۃ، مفتی محمود حسن گنگوہی (المتوفى:1416هـ), جامعۃ فاروقيۃ، کراچی، پاکستان  (10/474)

عنوان – نکاح کے فرائض، واجبات، مستحبات

 

 

[2]  رد المحتار على الدر المختار، محمد أمين بن عمر بن عبد العزيز عابدين الدمشقي الحنفي (المتوفى: 1252هـ)، دار الفكر، بيروت، لبنان

(3/ 6)

قلت: ومقتضاه الكراهة أيضا عند عدم ملك المهر والنفقة لأنهما حق عبد أيضا

 

بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع، علاء الدين أبو بكر بن مسعود بن أحمد الكاساني الحنفي (المتوفى: 587هـ)، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، الطبعة الثالثة: 2010م  (3/485)

ولأن ملك النكاح لم يشرع لعينه بل لمقاصد، لا حصول لها إلا بالدوام على النكاح والقرار عليه، ولا يدوم إلا بوجوب المهر بنفس العقد؛ لما يجري بين الزوجين من الأسباب التي تحمل الزوج على الطلاق من الوحشة والخشونة، فلو لم يجب المهر بنفس العقد – لا يبالي الزوج عن إزالة هذا الملك بأدنى خشونة تحدث بينهما؛ لأنه لا يشق عليه إزالته لما لم يخف لزوم المهر فلا تحصل المقاصد المطلوبة من النكاح. ولأن مصالح النكاح ومقاصده لا تحصل إلا بالموافقة ولا تحصل الموافقة إلا إذا كانت المرأة عزيزة مكرمة عند الزوج ولا عزة إلا بانسداد طريق الوصول إليها إلا بمال له خطر عنده؛ لأن ما ضاق طريق إصابته يعز في الأعين، فيعز به إمساكه، وما يتيسر طريق إصابته يهون في الأعين، فيهون إمساكه ومتى هانت في أعين الزوج تلحقها الوحشة فلا تقع الموافقة؛ فلا تحصل مقاصد النكاح؛ ولأن الملك ثابت في جانبها إما في نفسها وإما في المتعة، وأحكام الملك في الحرة تشعر بالذل والهوان فلا بد وأن يقابله مال له خطر لينجبر الذل من حيث المعنى

 

 

 

Leave Yours +

No Comments

Leave a Reply

* Required Fields.
Your email will not be published.