Final moments and Death of Fatimah (Radhiyallahu Anha):
There is no doubt that the death of Fatima (Radhiyallahu Anha) occurred in the 11th Hijri.
However, there is disagreement about the exact date of her death and her age at the time.
According to most of the narrations, Fatimah (Radhiyallahu Anha) passed away at the age of 29, and according to her instructions, she was buried at night. She was buried on a Tuesday, 3 days of Ramadan, 11 years after the Hijra. [1]
Imam Al-Dhahabi mentioned in his famous book “Siyar A’lam An-Nubala” that Al-Waaqidi said: The most preferred view is that she lived for six months after the demise of the Prophet (Sallallahu alayhi wasallam). [2] And she was buried at night.
Asma bint ‘Umais (Radhiyallahu Anha), the wife of Abu Bakr (Radhiyallahu Anhu) would always enquire regarding the wellbeing of Fatimah (Radhiyallahu Anha). She had in the final moments of Fatimah (Radhiyallahu Anha) served her and nursed her, tells the story of her death in a very moving manner:
المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 177 م: دار الكتب العلمية – بيروت)
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: ” قَدْ مَرِضَتْ فَاطِمَةُ مَرَضًا شَدِيدًا فَقَالَتْ لِأَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ: أَلَا تَرَيْنَ إِلَى مَا بَلَغْتُ أُحْمَلُ عَلَى السَّرِيرِ ظَاهِرًا؟ فَقَالَتْ أَسْمَاءُ: أَلَا لَعَمْرِي، وَلَكِنْ أَصْنَعُ لَكِ نَعْشًا كَمَا رَأَيْتُ يُصْنَعُ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ، قَالَتْ: فَأَرِنِيهِ، قَالَ: فَأَرْسَلَتْ أَسْمَاءُ إِلَى جَرَائِدَ رَطْبَةٍ، فَقُطِّعَتْ مِنَ الْأَسْوَافِ وَجُعِلَتْ عَلَى السَّرِيرِ نَعْشًا وَهُوَ أَوَّلُ مَا كَانَ النَّعْشُ، فَتَبَسَّمَتْ فَاطِمَةُ، وَمَا رَأَيْتُهَا مُتَبَسِّمَةً بَعْدَ أَبِيهَا إِلَّا يَوْمَئِذٍ، ثُمَّ حَمَّلْنَاهَا وَدَفَنَّاهَا لَيْلًا”
Translation: Narrated from ibn Abbas (Radhiyallahu Anha) he said: When Fatima (Radhiyallahu Anha) was drawing closer to her final moment. She said to Asma bint ‘Umais: “You are seeing that my time is drawing closer, will my bier be carried without being veiled?” Asma bint ‘Umais replied: “No, rather I will cover your bier just as the biers (of women) in Abyssinia are covered.” She said: “Prepare a bier of this sort and show it to me.” Asma’ (Radhiyallahu Anha)hence asked for thin branches of date palms to be gathered from Aswaf (a place in the surroundings of Madinah), and made a canopy like covering over the bier. This was the first time such a bier was prepared. Fatimah (Radhiyallahu Anha) became delighted upon seeing it. This was the first time she was seen happy since the demise of Rasul Allah (Sallallahu alayhi wasallam). After she passed on we carried her in the very same bier and buried her by night.
Aishah (Radhiyallahu Anha) narrated the time of death of the Prophet (Sallallahu alayhi wasallam) in the following words:
“Once Fatima came walking and her gait resembled the gait of the Prophet (Sallallahu alayhi wasallam). The Prophet (Sallallahu alayhi wasallam) said, Welcome, O my daughter! Then he made her sit on his right or on his left side, and then he told her a secret and she started crying. I asked her, why are you crying? He again told her a secret and she started laughing. I said, I never saw happiness so near to sadness as I saw today. I asked her what the Prophet (Sallallahu alayhi wasallam) had told her. She said, I would never disclose the secret of Allah’s Messenger (Sallallahu alayhi wasallam). When the Prophet (Sallallahu alayhi wasallam) died, I asked her about it. She replied. The Prophet (Sallallahu alayhi wasallam) said: Every year Jibreel used to revise the Quran with me once only, but this year he has done so twice. I think this portends my death, and you will be the first of my family to follow me. So, I started crying. Then he said. Don’t you like to be the chief of all the ladies of Paradise or the chief of the believing women? So, I laughed for that.” [3]
She was extremely upset and was never smiling ever again after that. After a short time of only 6 months after this heart-breaking loss of her loving Father (Sallallahu alayhi wasallam) she also passed away.
All the historians of Muslim History are unanimous in their records that the beloved daughter of the Prophet (Sallallahu alayhi wasallam) Fatimah (Radhiyallahu Anha) died a natural death only six months after the demise of her father (Sallallahu alayhi wasallam) in Madinah, at the age of 29 in the Holy month of Ramadan and was buried at Baqee’ by the night.
Funeral of Fatimah (Radhiyallahu Anha):
The burial was done in the dark of the night for Fatimah’s intense need of privacy. [4] However, she requested Abu Bakr’s wife Asma to wash her body, Ali and Asma (Radhiyallahu Anha) together washed her body. [5] [6] Ali (Radhiyallahu Anhu) was helping and assisting Asma bint ‘Umais (Radhiyallahu Anha) in giving her the ghusl. [7]
Regarding who led the funeral prayer, there is a difference of opinion. According to some it was Abu Bakr (Radhiyallahu Anhu) and others say it was Ali (Radhiyallahu Anhu). And Abbas, ‘Ali and al-Fadl (Radhiyallahu Anhu) lowered her into her grave. [8] [9] [10]
And Allah Ta’āla Knows Best
Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.
_________________________
[1] إختلاف الروايات في سنها وقت وفاتها
سير أعلام النبلاء (2/ 128 م: مؤسسة الرسالة) شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى : 748هـ)
وَقَالَ سَعِيْدُ بنُ عُفَيْرٍ: مَاتَتْ لَيْلَةَ الثُّلاَثَاءِ لِثَلاَثٍ خَلَوْنَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ، سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ، وَهِيَ بِنْتُ سَبْعٍ وَعِشْرِيْنَ سَنَةً، أَوْ نَحْوِهَا، وَدُفِنَتْ لَيْلاً.
المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 176 م: دار الكتب العلمية – بيروت) أبو عبد الله الحاكم محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه بن نُعيم بن الحكم الضبي الطهماني النيسابوري المعروف بابن البيع (المتوفى: 405هـ)
4761 – حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَطَّةَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ الْجَهْمِ الْأَصْبَهَانِيُّ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَرَجِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: «تُوُفِّيَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِثَلَاثِ لَيَالٍ خَلَوْنَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ وَهِيَ ابْنَةُ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً أَوْ نَحْوَهَا»
الاستيعاب في معرفة الأصحاب (4/ 1898 م: دار الجيل، بيروت) أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم النمري القرطبي (المتوفى: 463هـ)
وَقَالَ المدائني: ماتت ليلة الثلاثاء لثلاث خلون من شهر رمضان سنة إحدى عشرة، وهي ابنة تسع وعشرين سنة ولدت قبل النبوة بخمس سنين.
أسد الغابة ط الفكر (6/ 226 م: دار الفكر – بيروت) أبو الحسن علي بن محمد الشيباني الجزري، عز الدين ابن الأثير (المتوفى: 630هـ)
توفيت لثلاث خلون من رمضان سنة إحدى عشرة، والله أعلم. وكان عمرها تسعا وعشرين سنة.
المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 178 م: دار الكتب العلمية – بيروت) أبو عبد الله الحاكم محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه بن نُعيم بن الحكم الضبي الطهماني النيسابوري المعروف بابن البيع (المتوفى: 405هـ)
4765 – أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ يَعْقُوبَ الْحَافِظُ، أَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الثَّقَفِيُّ، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ عَقِيلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، حَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَلَوِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أُمِّ الْحَسَنِ بِنْتِ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَخِيهَا جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ: «مَاتَتْ فَاطِمَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا وَهِيَ ابْنَةُ إِحْدَى وَعِشْرِينَ، وَوُلِدَتْ عَلَى رَأْسِ سَنَةِ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ مِنْ مَوْلِدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»
المعجم الكبير للطبراني (22/ 399 م: مكتبة ابن تيمية – القاهرة) سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي، أبو القاسم الطبراني (المتوفى: 360هـ)
997 – حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ يَقُولُ: «تُوُفِّيَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِيَ بِنْتُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً» كذا في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (9/ 211) برقم 15223
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (9/ 211 م: مكتبة القدسي، القاهرة) أبو الحسن نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي (المتوفى: 807هـ)
37 – كِتَابُ الْمَنَاقِبِ. بَابٌ مِنْهُ فِي فَضْلِهَا وَتَزْوِيجِهَا بِعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
15222- عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقٍ قَالَ: تُوُفِّيَتْ فَاطِمَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا وَهِيَ بِنْتُ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ الخ
سير أعلام النبلاء (2/ 128 م: مؤسسة الرسالة) شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى : 748هـ)
وَعَنْ أَبِي جَعْفَرٍ البَاقِرِ: أَنَّهَا تُوُفِّيَتْ بِنْتَ ثَمَانٍ وَعِشْرِيْنَ سَنَةً.
أسد الغابة ط الفكر (6/ 226 م: دار الفكر – بيروت) أبو الحسن علي بن محمد الشيباني الجزري، عز الدين ابن الأثير (المتوفى: 630هـ)
وقال عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي: كان عمرها ثلاثين سنة. وقال الكلبي. كان عمرها خمسا وثلاثين سنة. ذكرها ابن عبد البر في الاستيعاب في معرفة الأصحاب (4/ 1898 مكتبة: دار الجيل، بيروت.
[2] إختلاف الروايات في وقت وفاتها
سير أعلام النبلاء (2/ 127 م: مؤسسة الرسالة) شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى : 748هـ)
الزُّهْرِيُّ: عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: عَاشَتْ فَاطِمَةُ بَعْدَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سِتَّةَ أَشْهُرٍ، وَدُفِنَتْ لَيْلاً.
قَالَ الوَاقِدِيُّ: هَذَا أَثْبَتُ الأَقَاوِيْلِ عِنْدَنَا.
الطبقات الكبرى ط العلمية (8/ 23 م: دار الكتب العلمية – بيروت) أبو عبد الله محمد بن سعد بن منيع الهاشمي بالولاء، البصري، البغدادي المعروف بابن سعد (المتوفى: 230هـ)
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ أَنَّ فَاطِمَةَ تُوُفِّيَتْ بَعْدَ النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – بِسِتَّةِ أَشْهُرٍ.
فتح الباري لابن حجر (7/ 493 م: دار المعرفة – بيروت) أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي
وَعَاشَتْ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتَّةَ أَشْهُرٍ، فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ دَفَنَهَا زَوْجُهَا عَلِيٌّ لَيْلًا. برقم 4240
الاستيعاب في معرفة الأصحاب (4/ 1898 م: دار الجيل، بيروت) أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم النمري القرطبي (المتوفى: 463هـ)
قَالَ مُحَمَّد بْن علي أَبُو جعفر: توفيت بعد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بستة أشهر.
وَقَالَ الواقدي: حدثنا معمر، عَنِ الزهري، عَنْ عروة، عَنْ عائشة، قَالَ: وأخبرنا ابْن جريج، عَنِ الزهري، عَنْ عروة- أن فاطمة توفيت بعد النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بستة أشهر. قَالَ مُحَمَّد بْن عُمَرَ: وَهُوَ أشبه عندنا. قَالَ: وتوفيت ليلة الثلاثاء لثلاث خلون من شهر رمضان سنة إحدى عشرة.
فَقَالَ مُحَمَّد بْن علي أَبُو جعفر: توفيت بعد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بستة أشهر.
المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 176 م: دار الكتب العلمية – بيروت) أبو عبد الله الحاكم محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه بن نُعيم بن الحكم الضبي الطهماني النيسابوري المعروف بابن البيع (المتوفى: 405هـ)
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَقَدْ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، وَحَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، «أَنَّ فَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا تُوُفِّيَتْ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسِتَّةِ أَشْهُرٍ» قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: «وَهَذَا أَثْبَتُ عِنْدَنَا»
أسد الغابة ط الفكر (6/ 225 م: دار الفكر – بيروت) أبو الحسن علي بن محمد الشيباني الجزري، عز الدين ابن الأثير (المتوفى: 630هـ)
وتوفيت فاطمة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بستة أشهر. هذا أصح ما قيل
هكذا روي في المعجم الكبير للطبراني (22/ 398 م: مكتبة ابن تيمية – القاهرة) سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي، أبو القاسم الطبراني (المتوفى: 360هـ) برقم 989
وفي الحلية الأولياء وطبقات الأصفياء (2/ 43 م: دار الكتب العلمية- بيروت) أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق بن موسى بن مهران الأصبهاني (المتوفى: 430هـ)
كذا في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (9/ 211 م: مكتبة القدسي، القاهرة) أبو الحسن نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي (المتوفى: 807هـ)
برقم 15226
كذا في الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (5/ 355 م: دار الراية – الرياض) أبو بكر بن أبي عاصم وهو أحمد بن عمرو بن الضحاك بن مخلد الشيباني (المتوفى: 287هـ)… برقم 2938
المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 178 م: دار الكتب العلمية – بيروت) أبو عبد الله الحاكم محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه بن نُعيم بن الحكم الضبي الطهماني النيسابوري المعروف بابن البيع (المتوفى: 405هـ)
4767 – حَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ، أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، وَأَبُو غَسَّانَ قَالَا: ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُؤَمَّلِ الْمَخْزُومِيُّ الْمَكِّيُّ، وَأَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُؤَمَّلِ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «أَنَّ فَاطِمَةَ لَمْ تَمْكُثْ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا شَهْرَيْنِ»
كذا فى رواية عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا برقم 4766.
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (9/ 211-212 م: مكتبة القدسي، القاهرة) أبو الحسن نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي (المتوفى: 807هـ)
15227 – وَعَنْ أَبِي جَعْفَرٍ – يَعْنِي مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ – قَالَ: مَكَثَتْ فَاطِمَةُ بَعْدَ النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – ثَلَاثَةَ أَشْهُرٍ، وَمَا رُئِيَتْ ضَاحِكَةً بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – إِلَّا أَنَّهُمْ قَدِ امْتَرَوْا فِي طَرَفِ نَابِهَا. رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
سير أعلام النبلاء (2/ 127-128 م: مؤسسة الرسالة) شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى : 748هـ)
وَرَوَى: يَزِيْدُ بنُ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ الحَارِثِ، قَالَ: مَكَثَتْ فَاطِمَةُ بَعْدَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سِتَّةَ أَشْهُرٍ وَهِيَ تَذُوْبُ.
وَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ البَاقِرُ: مَاتَتْ بَعْدَ أَبِيْهَا بِثَلاَثَةِ أَشْهُرٍ. وَعَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ بَيْنَ فَاطِمَةَ وَبَيْنَ أَبِيْهَا شَهْرَانِ.
الاستيعاب في معرفة الأصحاب (4/ 1898 م: دار الجيل، بيروت) أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم النمري القرطبي (المتوفى: 463هـ)
قَالَ أَبُو عُمَرَ (ابن عبد البر): فاطمة رضي اللَّه عنها أول من غطي نعشها من النساء فِي الإسلام عَلَى الصفة المذكورة فِي هَذَا الخبر، ثم بعدها زينب بنت جحش رضي اللَّه عنها، صنع ذلك بها أَيْضًا. وماتت فاطمة رضي اللَّه عنها بنت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكانت أول أهله لحوقًا به، وصلى عليها عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ. وَهُوَ الَّذِي غسلها مَعَ أسماء بنت عميس، ولم يخلف رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من بنيه غيرها.
وقيل: توفيت فاطمة بعده بخمس وسبعين ليلة. وقيل بستة أشهر إلا ليلتين، وذلك يوم الثلاثاء لثلاث خلون من شهر رمضان، وغسلها زوجها علي رضي اللَّه عنه، وكانت أشارت عَلَيْهِ أن يدفنها ليلًا. وقد قيل: إنه صلى عليها العباس بْن عبد المطلب ودخل قبرها هُوَ وعلي والفضل…
وروي أنها لبثت بعد وفاة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثلاثة أشهر وقيل: بل ماتت بعد وفاة النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بمائة يوم.
وَقَالَ عَبْد اللَّهِ بْن الحارث، وعمرو بْن دينار: توفيت بعد أبيها بثمانية أشهر. وَقَالَ ابْن بريدة: عاشت بعده سبعين يومًا.
[3] صحيح البخاري (4/ 203-204 م: دار طوق النجاة)
61 – كتاب المناقب: (باب علامات النبوة في الإسلام)
3623 – حدثنا أبو نعيم، حدثنا زكرياء، عن فراس، عن عامر الشعبي، عن مسروق، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: أقبلت فاطمة تمشي كأن مشيتها مشي النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «مرحبا بابنتي» ثم أجلسها عن يمينه، أو عن شماله، ثم أسر إليها حديثا فبكت، فقلت لها: لم تبكين؟ ثم أسر إليها حديثا فضحكت، فقلت: ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن، فسألتها عما قال: فقالت: ما كنت لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى قبض النبي صلى الله عليه وسلم، فسألتها
3624 – فقالت: أسر إلي: «إن جبريل كان يعارضني القرآن كل سنة مرة، وإنه عارضني العام مرتين، ولا أراه إلا حضر أجلي، وإنك أول أهل بيتي لحاقا بي». فبكيت، فقال: «أما ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة، أو نساء المؤمنين» فضحكت لذلك
المعجم الكبير للطبراني (22/ 399 م: مكتبة ابن تيمية – القاهرة) سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي، أبو القاسم الطبراني (المتوفى: 360هـ)
996 – حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، أَنَّ فَاطِمَةَ، «لَمَّا حَضَرَتْهَا الْوَفَاةُ، أَمَرَتْ عَلِيًّا فَوَضَعَ لَهَا غُسْلًا، فَاغْتَسَلَتْ وَتَطَهَّرَتْ، وَدَعَتْ بِثِيَابِ أَكْفَانِهَا فَأُتِيَتْ بِثِيَابٍ غِلَاظٍ خَشِنٍ وَلَبِسَتْهَا، وَمَسَّتْ مِنَ الْحَنُوطِ، وَأَمَرَتْ عَلِيًّا أَنْ لَا تُكْشَفَ إِذَا قُبِضَتْ، وَأَنْ تُدْرَجَ كَمَا هِيَ فِي ثِيَابِهَا» فَقُلْتُ لَهُ: هَلْ عَلَّمَتْ أَحَدًا فِعْلَ ذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، كَثِيرَ بْنَ عَبَّاسٍ وَكَتَبَ فِي أَطْرَافِ أَكْفَانِهِ يَشْهَدُ كَثِيرُ بْنُ عَبَّاسٍ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ.
سنن الترمذي ت بشار (6/ 183 م: دار الغرب الإسلامي – بيروت)
46 – أَبْوَابُ الْمَنَاقِبِ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ61 : – بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ فَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا. برقم 3872
حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (2/ 39-40 م: دار الكتب العلمية- بيروت) أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق بن موسى بن مهران الأصبهاني (المتوفى: 430هـ)
روي مع إختلاف الالفاظ
صور من حياة الصحابيات (ص:46-44 م: دار الأدب الإسلامي) عبد الرحمن رأفت الباشا (المتوفى: 1406هـ)
وكانت فاطمة رضوان الله عليها إذا دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيدها ورحَّب بها وأجلسها في مجلسه.
وكان إذا دخل عليها قامت له ورحَّبت به وأخذت بيده فقبَّلتها.
فدخلت عليه في مرضه الذي توفِّي فيه فأسرَّ إليها فبكت. ثمَّ أسرَّ إليها فضحكت، وكانت عائشة ترى ذلك فقالت في نفسها:
كنت أحسب لهذه المرأة فضلًا على النِّساء فإذا هي واحدةٌ منهنَّ بينما هي تبكي إذا هي تضحك.
فلمَّا توفِّي رسول الله صلى الله عليه وسلم سألتها عن ذلك فقالت: أسرَّ إليَّ فأخبرني أنَّه ميِّتٌ فبكيتُ.
ثمَّ أسرَّ إليَّ أنِّي أوَّل أهل بيته لحوقًا به فضحكتُ.
****
ولم تمكث فاطمة بعد وفاة أبيها عليه الصَّلاة والسَّلام طويلًا فلحقت به بعد أشهرٍ قليلةٍ، قيل إنها ستٌ أو ثلاثةٌ أو اثنان على اختلافٍ في الرِّوايات.
ففي رمضان سنة إحدى عشرة للهجرة لبَّت فاطمة الزَّهراء نداء ربِّها، وفرحت باللُّحوق بأبيها.
ولمَّا حضرتها الوفاة تولَّت أمر غسل نفسها بيدها وقالت لصاحبتها أسماء بنت عميسٍ – بعد أن اغتسلت كأحسن ما كانت تغتسل-:
يا أمَّه إيتيني بثيابي الجدد، فلبستها. ثمَّ قالت: قد اغتسلتُ فلا يكشفنَّ لي أحدٌ كفنًا.
ثمَّ تبسمت، ولم تُر مبتسمةً بعد وفاة أبيها إلاَّ ساعة فارقت الحياة.
رحم الله ريحانة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – رحمةً واسعةً
فقد زُفَّت إلى عليٍّ في رمضان.
وزُفَّت إلى الجنَّة في رمضان أيضًا.
الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (5/ 356 م: دار الراية – الرياض) أبو بكر بن أبي عاصم وهو أحمد بن عمرو بن الضحاك بن مخلد الشيباني (المتوفى: 287هـ)
2941 – حَدَّثَنَا ابْنُ كَاسِبٍ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: قَالَتُ فَاطِمَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَنِي أَنِّي أَوَّلُ أَهْلِهِ بِهِ لُحُوقًا”
[4] فتح الباري لابن حجر (7/ 494 م: دار المعرفة – بيروت) أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي
أَنَّهَا دُفِنَتْ لَيْلًا وَكَانَ ذَلِكَ بِوَصِيَّةٍ مِنْهَا لِإِرَادَةِ الزِّيَادَةِ فِي التَّسَتُّرِ
[5] المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 179 م: دار الكتب العلمية – بيروت) أبو عبد الله الحاكم محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه بن نُعيم بن الحكم الضبي الطهماني النيسابوري المعروف بابن البيع (المتوفى: 405هـ)
4769 – أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُؤَمَّلِ، ثنا الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّعْرَانِيُّ، ثنا النُّفَيْلِيُّ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى، عَنْ عَوْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، وَعُمَارَةُ بْنُ الْمُهَاجِرِ، عَنْ أُمِّ جَعْفَرٍ، زَوْجَةِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَتْ: حَدَّثَتْنِي أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ قَالَتْ: «غَسَّلْتُ أَنَا وَعَلِيٌّ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»
أسد الغابة ط الفكر (6/ 226 م: دار الفكر – بيروت) أبو الحسن علي بن محمد الشيباني الجزري، عز الدين ابن الأثير (المتوفى: 630هـ)
وقد روي أنها اغتسلت لما حضرها الموت وتكفنت، وأمرت عليا أن لا يكشفها إذا توفيت، وأن يدرجها في ثيابها كما هي، ويدفنها ليلا. وقد ذكرنا في أم سلمى غسلها أيضا. والصحيح أن عليا وأسماء غسلاها والله أعلم. أخرجه الثلاثة.
[6] فتاوی محمودیہ (جلد: 13 ص: 46-47 مکتبۂ محمودیہ) فقیہ الامت حضرت مفتی محمود حسن صاحب گنگوھی قدس سرّہ مفتی اعظم ھند و دار العلوم دیوبند
کیا حضرت فاطمة رضي الله عَنْهُا کو غسل حضرت علی رضي الله عَنْهُ نے دیا تھا؟ کے ماتحت دیکھئے
اولًا اس روایت میں کلام ہے، ثانیًا اسکا محمل انتظام و اہتمام ہے، ثالثًا یہ خصوصیت مقام ہے۔۔۔
کیا شوھر بیوی کوغسل دے سکتا ہے؟ کے ماتحت دیکھئے
امداد الاحکام (جلد: 1 ص: 824-823 مکتبۂ دار العلوم کراچی)
کیا شوھر بیوی کے مرنے کے بعد غسل دے سکتا ہے؟ کے ماتحت دیکھئے
فتاوی دار العلوم دیوبند (جلد: 2 ص: 375 مکتبہ رار الاشاعات کراچی) حضرت مولانا مفتی محمد شفیع صاحب رحمۃ اللہ علیہ مفتی اعظم پاکستان
“بیوی کو خاوندغسل نہیں دے سکتا” کے ماتحت دیکھئے
[7] امداد الفتاوی (جلد: 1 ص: 566-567 مکتبۂ دار العلوم کراچی) حکیم الامت حضرت مولانا اشرف علی تھانوی قدس سرّہ
واما إن كانت الرواية الاولي ثابتة فالجواب ان تشارك أسماء وعلي في الغسل يحتمل وجوها، الاول: ان يكون كلاهما مباشرين والثاني: أن يكون عليّ
مباشرا و اسماء عونا له الثالث: العكس (أي اسماء مباشرة وعليّ عونا لها) فاحتجنا الي الترجيح فلما نظرنا في الترجيح علمنا ان الراجح هو
الاحتمال الثالث (أي اسماء مباشرة وعليّ عونا لها في غسل فاطمة رضي الله عَنْهُا)…الخ
[8] الطبقات الكبرى ط العلمية (8/ 24 م: دار الكتب العلمية – بيروت) أبو عبد الله محمد بن سعد بن منيع الهاشمي بالولاء، البصري، البغدادي المعروف بابن سعد (المتوفى: 230هـ)
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ أَنَّ عَلِيًّا صَلَّى عَلَى فَاطِمَةَ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنِ الرَّبِيعِ عَنْ مُجَالِدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: صَلَّى عَلَيْهَا أَبُو بكر. رضي الله عَنْهُ وَعَنْهَا.
أَخْبَرَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ أَبِي الْمُسَاوِرِ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: صَلَّى أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْت رَسُولِ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فَكَبَّرَ عَلَيْهَا أَرْبَعًا.
[9] الطبقات الكبرى ط العلمية (8/ 24 م: دار الكتب العلمية – بيروت) أبو عبد الله محمد بن سعد بن منيع الهاشمي بالولاء، البصري، البغدادي المعروف بابن سعد (المتوفى: 230هـ)
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: نَزَلَ فِي حُفْرَةِ فَاطِمَةَ الْعَبَّاسُ وَعَلِيٌّ وَالْفَضْلُ.
الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (5/ 354 م: دار الراية – الرياض) أبو بكر بن أبي عاصم وهو أحمد بن عمرو بن الضحاك بن مخلد الشيباني (المتوفى: 287هـ)
وَأَوَّلُ ذِكْرِ النِّسَاءِ مِنْ هَذَا الْكِتَابِ وَأَوَّلُهُ ذِكْرُ فَاطِمَةَ ابْنَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أُمِّ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ، زَوْجَةِ عَلَيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِوَان اللَّهُ
عَلْيهُمْ. تُوُفِّيَتْ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسِتَّةِ أَشْهُرٍ وَهِيَ ابْنَةُ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً وَكَانَ مَوْلِدُهَا وَقُرَيْشٌ تَبْنِي الْكَعْبَةَ وَغَسَّلَهَا عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُ، وَدَفَنَهَا لَيْلًا، وَصَلَّى عَلَيْهَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، وَنَزَلَ فِي قَبْرِهَا الْعَبَّاسُ وَعَلِيٌّ وَالْفَضْلُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ.
أسد الغابة ط الفكر (6/ 226 م: دار الفكر – بيروت) أبو الحسن علي بن محمد الشيباني الجزري، عز الدين ابن الأثير (المتوفى: 630هـ)وهي أول من غطي نعشها في الإسلام، ثم بعدها زينب بنت جحش. وصلى عليها علي بن أبي طالب. وقيل: صلى عليها العباس. وأوصت أن تدفن ليلا، ففعل ذلك بها. ونزل في قبرها علي والعباس، والفضل بن العباس.
[10] فتاوی دار العلوم زکریا (جلد: 2 ص: 826-825 مکتبہ: زمزم پبلشرز) حضرت مفتی رضار الحق صاحب مد ظلہ شیخ الحدیث و مفتی دار العلوم زکریا، جنوبی افریقہ
“شوھر بیوی کو قبر میں اتار سکتا ہے” کے ماتحت دیکھئے-
No Comments
Leave a Reply