Question:

If a lady wears a scarf for salaah which isn’t see through but when they go in the sun you can make out the outline of the hair, will salaah be permitted on that scarf? 

Answer:

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

In principle, the ‘awra of a woman inside salah is the whole body except the hands, face, and feet.^[1]Everything besides the hands, face, and feet must be completely covered. Likewise, a woman’s clothing during Salah must be thick (non-transparent) and loose-fitting so that the shape of her body cannot be exposed or made out regardless if she is praying in darkness or in the light.^[2] 

In your query, you mention that when the scarf is in sunlight, the outline of the hair is visible. In such case, the scarf will be regarded as transparent. Salah will not be valid in such scarf. Any Salah that was performed in such scarf must be repeated. 

 

And Allah Ta’āla Knows Best

Checked and Approved by,

Mufti Ebrahim Desai.

^[1]

شرح مختصر الطحاوي للجصاص (1/ 700)

مسألة: [عورة المرأة في الصلاة]

قال أبو جعفر: (أما المرأة فتواري في صلاتها كل شيء منها، إلا وجهها وكفيها وقدميها).

قال أبو بكر: وذلك لأن جميع بدنها عورة، لا يحل للأجنبي النظر إلية منها إلا هذه الأعضاء

 

^[2]

تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق وحاشية الشلبي (1/ 95)

والثوب الرقيق الذي يصف ما تحته لا تجوز الصلاة فيه؛ لأنه مكشوف العورة معنى

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (1/ 410)

(قَوْلُهُ لَا يَصِفُ مَا تَحْتَهُ) بِأَنْ لَا يُرَى مِنْهُ لَوْنُ الْبَشَرَةِ احْتِرَازًا عَنْ الرَّقِيقِ وَنَحْوِ الزُّجَاجِ

بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (1/ 219)

عَنْ عَلِيٍّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – «سُئِلَ عَنْ الصَّلَاةِ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ فَقَالَ: أَوَ كُلُّكُمْ يَجِدُ ثَوْبَيْنِ؟» أَشَارَ إلَى الْجَوَازِ وَنَبَّهَ عَلَى الْحِكْمَةِ وَهِيَ أَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ لَا يَجِدُ ثَوْبَيْنِ، وَهَذَا كُلُّهُ إذَا كَانَ الثَّوْبُ صَفِيقًا لَا يَصِفُ مَا تَحْتَهُ فَإِنْ كَانَ رَقِيقًا يَصِفُ مَا تَحْتَهُ لَا يَجُوزُ؛ لِأَنَّ عَوْرَتَهُ مَكْشُوفَةٌ مِنْ حَيْثُ الْمَعْنَى، قَالَ النَّبِيُّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – «لَعَنَ اللَّهُ الْكَاسِيَاتِ الْعَارِيَّاتِ»

البحر الرائق شرح كنز الدقائق ومنحة الخالق وتكملة الطوري (1/ 283)

وَحَدُّ السَّتْرِ أَنْ لَا يُرَى مَا تَحْتَهُ حَتَّى لَوْ سَتَرَهَا بِثَوْبٍ رَقِيقٍ يَصِفُ مَا تَحْتَهُ لَا يَجُوزُ وَشَمِلَ مَا إذَا كَانَ بِحَضْرَتِهِ أَحَدٌ أَوْ لَمْ يَكُنْ حَتَّى لَوْ صَلَّى فِي بَيْتٍ مُظْلِمٍ عُرْيَانًا وَلَهُ ثَوْبٌ طَاهِرٌ لَا يَجُوزُ إجْمَاعًا؛ لِأَنَّ السِّتْرَ مُشْتَمِلٌ عَلَى حَقِّ اللَّهِ وَحَقِّ الْعِبَادِ

 

حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح (ص: 210)

ومنها سترة العورة” ولو بماء كدر أو ورق شجر أو طين وليس لستر الظلمة إعتبار كما في القهستاني كالستر بالزجاج