Question:

Is there any virtue or merit associated with making Wudhu whilst in the state of Haidh? It is understood that Tahharah for the purposes of Ibādah won’t be obtained, however do the other benefits of Wudhu such as making Wudhu at the time of anger, before sleeping, upon awakening etc. still apply? I have seen recommendations for women to continue making Wudhu and spend time in Ibādah at Salah times during the state of Haidh so as not to fall out of habit or become negligent. Similarly, I have seen a conflicting view stating there is no such thing as Wudhu in the state of Haidh and if a person practices making Wudhu out of habit, they can but should omit certain acts of the Wudhu. Please assist in advising which would be the most appropriate manner to proceed regarding Wudhu whilst in a state of Haidh

Answer:

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

The purpose of Wudhu is not only Taharah for Salah. It is also a means of cleanliness. This is also understood from the following Ahadith. 

Rasulullah Sallallahu Alaihi wa Sallam said:

أَنّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ، وَهُوَ جُنُبٌ، تَوَضّأَ وُضُوءَهُ لِلصّلاَةِ، قَبْلَ أَنْ يَنَامَ

Translation: Whenever Rasulullah Sallallahu Alaihi wa Sallam intended to sleep after having intimacy (in the state of Janabat), he performed ablution as for the prayer before going to sleep. Muslim

It was narrated from Abu Saeed Al-Khudri

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّهُ كَانَ تُصِيبُهُ الْجَنَابَةُ بِاللَّيْلِ، فَيُرِيدُ أَنْ يَنَامَ، «فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَتَوَضَّأَ ثُمَّ يَنَامَ

Translation: He used to become sexually impure at night and then he would want to sleep. Rasulullah Sallallahu Alaihi wa Sallam told him to perform ablution and then go to sleep.

It is also narrated

عن سلمان ، قال : قرأت في التوراة أن بركة الطعام الوضوء قبله ، فذكرت ذلك للنبى صلى الله عليه وسلم ، فقال : (بركة الطعام الوضوء قبله ، والوضوء بعده) وكان سفيان يكره الوضوء قبل الطعام

Translation: Salman Farsi Radiallahu Anhu said: I read in the Torah that the blessing of food consists in ablution before it. So I mentioned it to Rasulullah Sallallahu Alaihi wa Sallam and He said: The blessing of food consists in ablution before it and ablution after it.

Abu Dawud / Tirmizi

It is mentioned in the famous book of Fataawa; Fataawa Al-Hindiyyah:

وَيُسْتَحَبُّ لِلْحَائِضِ إذَا دَخَلَ وَقْتُ الصَّلَاةِ أَنْ تَتَوَضَّأَ وَتَجْلِسَ عِنْدَ مَسْجِدِ بَيْتِهَا تُسَبِّحُ وَتُهَلِّلُ قَدْرَ مَا يُمْكِنُهَا أَدَاءَ الصَّلَاةِ لَوْ كَانَتْ طَاهِرَةً .

Translation: When the Salah times sets in, it is Mustahab for a menstruating woman to perform Wudhu and sit in her praying area of her house reciting “Tasbeeh” (SubhanAllah), “Tahleel” (La Ilaaha Illallah) like the time she spends in her Salah when she is paak (pure).

A woman in Haidh may make Wudhu to overcome her anger, and before sleeping and upon awakening.

And Allah Ta’āla Knows Best

Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.

 لِأَنَّ إقَامَةَ السُّنَّةِ قُرْبَةٌ لِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { الْوُضُوءُ قَبْلَ الطَّعَامِ بَرَكَةٌ ، وَبَعْدَهُ يَنْفِي اللَّمَمَ }

 بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (1/ 311)

  أَنّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ، وَهُوَ جُنُبٌ، تَوَضّأَ وُضُوءَهُ لِلصّلاَةِ، قَبْلَ أَنْ يَنَامَ. شرح صحيح مسلم للنووي (12/ 19)

حدثنا موسى بن إسماعيل ، ثنا قيس ، عن أبى هشام ، عن زاذان ، عن سلمان ، قال : قرأت في التوراة أن بركة الطعام الوضوء قبله ، فذكرت ذلك للنبى صلى الله عليه وسلم ، فقال : (بركة الطعام الوضوء قبله ، والوضوء بعده) وكان سفيان يكره الوضوء قبل الطعام قال أبو داود : وهو ضعيف . سنن أبي داود (3/ 406)

أن الوضوء بأصل مشروعيته إنما هو واجبٌ للصلاة وما في معناها ، مثل الطواف.

المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (4/ 91)

 عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّهُ كَانَ تُصِيبُهُ الْجَنَابَةُ بِاللَّيْلِ، فَيُرِيدُ أَنْ يَنَامَ، «فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَتَوَضَّأَ ثُمَّ يَنَامَ.

 سنن ابن ماجه (1/ 193)

وحدّثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: حَدّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ. ح وَحَدّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ: أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ. ح وَحَدّثَنِي عَمْرٌو النّاقِدِ وَ ابْنُ نُمَيْرٍ. قَالاَ: حَدّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيّ، كُلّهُمْ عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي الْمُتَوَكّلِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: “إِذَا أَتَىَ أَحَدُكُمْ أَهْلَهُ، ثُمّ أَرَادَ أَنْ يَعُودَ، فَلْيَتَوَضّأَ”.

زَادَ أَبُو بَكْرٍ فِي حَدِيثِهِ: بَيْنَهُمَا وُضُوءاً. وَقَالَ: ثُمّ أَرَادَ أَنْ يُعَاوِدَ.

وحدّثنا الْحَسَنُ بْنُ أَحَمَدَ بْنِ أَبِي شُعَيْبٍ الْحَرّانِيّ: حَدّثَنَا مِسْكِينٌ (يَعْنِي ابْنَ بُكَيْرٍ الْحَذّاءَ) عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ أَنّ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَطُوفُ عَلَى نِسَائِهِ بِغُسْلٍ وَاحِدٍ.

فيه حديث عائشة رضي الله عنها: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن ينام وهو جنب توضأ وضوءه للصلاة قبل أن ينام). وفي رواية: (إذا كان جنب فأراد أن يأكل أو ينام توضأ وضوءه للصلاة).

وفي رواية عمر رضي الله عنه: (يا رسول الله أيرقد أحدنا وهو جنب؟ قال: نعم إذا توضأ). وفي رواية (نعم ليتوضأ ثم لينم حتى يغتسل إذا شاء) . (توضأ واغسل ذكرك ثم نم).

وفي رواية (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا كان جنباً ربما اغتسل فنام وربما توضأ فنام). شرح صحيح مسلم للنووي (12/ 21)

وَيُسْتَحَبُّ لِلْحَائِضِ إذَا دَخَلَ وَقْتُ الصَّلَاةِ أَنْ تَتَوَضَّأَ وَتَجْلِسَ عِنْدَ مَسْجِدِ بَيْتِهَا تُسَبِّحُ وَتُهَلِّلُ قَدْرَ مَا يُمْكِنُهَا أَدَاءَ الصَّلَاةِ لَوْ كَانَتْ طَاهِرَةً. الفتاوى الهندية (2/ 39)