Question:

I want to ask that is Islam its ok for a woman to live alone but why can’t she travel alone without a mahram?

 

Answer:

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.

As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.

The difference between a woman in a house and a woman travelling is obvious. The question is similar to asking why a woman doesn’t perform full salah in a journey like a woman who is not travelling.

Nevertheless, a woman travelling alone is more vulnerable to fitna than a woman in her house. A woman in her house is in her own environment. She can adopt all possible means to protect herself. Travel in itself is challenging.

Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said:

السفر قطعة من العذاب

Traveling is a type of torment. (Sahih al-Bukhari, 5429)

Shari‘ah has considered the challenges of travel and granted the concession to do qasr.

A woman experiences various physical and health-related challenges which could be more challenging for her while travelling. The companionship of a mahram for her is an expression of compassion for her.

The above are some differences between a woman in a house and a woman travelling. However, the principle reason for the difference between the two is the clear injunction of Shari‘ah for a woman to be accompanied by a mahram as understood from the following hadith:

لاَ يَحِلُّ لاِمْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ تُسَافِرُ مَسِيرَةَ ثَلاَثِ لَيَالٍ إِلاَّ وَمَعَهَا ذُو مَحْرَمٍ

It is not permissible for a woman who believes in Allah and the Last Day to travel (the distance of) three days without her mahram. (Sahih Muslim, 1338)

There is no such injunction for a woman staying alone. However, if there is fear of fitna for a woman staying alone, then in that case too, she cannot stay alone.[1]

And Allah Ta‘ālā Knows Best.

Checked and Approved by:
Mufti Ebrahim Desai.

[1]

الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (٢/٤٦٤)

(قوله في سفر) هو ثلاثة أيام ولياليها فيباح لها الخروج إلى ما دونه لحاجة بغير محرم بحر، وروي عن أبي حنيفة وأبي يوسف كراهة خروجها وحدها مسيرة يوم واحد، وينبغي أن يكون الفتوى عليه لفساد الزمان شرح اللباب ويؤيده حديث الصحيحين «لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر مسيرة يوم وليلة إلا مع ذي محرم عليها» وفي لفظ لمسلم «مسيرة ليلة» وفي لفظ «يوم» ” لكن قال في الفتح: ثم إذا كان المذهب الأول فليس للزوج منعها إذا كان بينها وبين مكة أقل من ثلاثة أيام.

بدائع الصنائع – ث (٢/١٢٤)

ثُمَّ الْمَحْرَمُ أو الزَّوْجُ إنَّمَا يُشْتَرَطُ إذَا كان بين الْمَرْأَةِ وَبَيْنَ مَكَّةَ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ فَصَاعِدًا فَإِنْ كان أَقَلَّ من ذلك حَجَّتْ بِغَيْرِ مَحْرَمٍ لِأَنَّ الْمَحْرَمَ يُشْتَرَطُ لِلسَّفَرِ وما دُونَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ليس بِسَفَرٍ فَلَا يُشْتَرَطُ فيه الْمَحْرَمُ كما لَا يُشْتَرَطُ لِلْخُرُوجِ من مَحِلَةٍ إلَى مَحِلَةٍ.

الفتاوى الهندية – ط. دار الفكر (١/٢١٨)

ومنها المحرم للمرأة شابة كانت أو عجوزا إذا كانت بينها وبين مكة مسيرة ثلاثة أيام هكذا في المحيط وإن كان أقل من ذلك حجت بغير محرم كذا في البدائع والمحرم الزوج ومن لا يجوز مناكحتها على التأبيد بقرابة أو رضاع أو مصاهرة كذا في الخلاصة.

تبيين الحقائق – ث (٢/٥)

… اشْتِرَاطُ الزَّوْجِ أو الْمَحْرَمِ لِلْمَرْأَةِ في السَّفَرِ وهو مَسِيرَةُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فَصَاعِدًا …

شرح مختصر الطحاوي للجصاص (٨/٥٦١)

مسألة: [سفر المرأة من غير محرم]

قال: (ويكره للمرأة الحرة أن تسافر سفرا ثلاثة أيام إلا مع ذي محرم، أو زوج).

لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر ثلاثة أيام إلا مع ذي رحم محرم، أو زوج”.

منحة السلوك في شرح تحفة الملوك (ص: ٢٨٥)

قوله: (والمحرم أو الزوج شرط في المرأة إذا كان سفراً) وهو مسيرة ثلاثة أيام فصاعداً لقوله عليه السلام: “لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر سفراً يكون ثلاثة أيام فصاعداً إلا ومعها أبوها أو ابنها أو زوجها أو أخوها أو محرم منها” رواه مسلم وأبو داود.

النتف في الفتاوى للسغدي (٢/٨١٢)

وَيكرهُ للْمَرْأَة الْحرَّة ان تُسَافِر سفرا يكون ثَلَاثَة ايام فَصَاعِدا الا مَعَ زوج اَوْ مَعَ ذى رحم.

الأشباه والنظائر لابن نجيم (ص: ٣٢٣)

وَلَا تُسَافِرُ إلَّا بِزَوْجٍ أَوْ مَحْرَمٍ.