Question:
Is it permissible to undergo the Brazilian Keratin-Permanent hair straightening treatment?
Answer:
In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
As-salāmu ‘alaykum wa-rahmatullāhi wa-barakātuh.
Permanent straightening (chemical treatment):
The Brazilian Keratin treatment is ironed onto the hair, repairing the damages caused from ironing, blow-drying, dyes, over processing or the environment. The hair is sealed by flattening the cuticle, which provides the silky, smooth and shiny texture. It then coats the outside of the hair like a stocking. This stocking effect protects the hair from absorbing moisture or humidity from the air. This protection can last between 2-4 months depending on how often you shampoo your hair. As you shampoo your hair, the treatment gradually washes away. [1]
As an alternative, five major tools can be used for hair straightening without any chemical treatment: [2]
- Straightening comb: (also known as a hot comb) with heat applied to the hair.
- Hair irons: (flat iron) applies heatdirectly to hair.
- Blow dryer: With a combattachment or round brush to straighten your hair. Use medium to low heating level to protect your scalp and hair texture. Too much heat can cause damage to the hair.
- Large hair rollers: Can be used on damp hair to stretch and straighten the hair as it dries.
- Hair straightening brushes: Run on electricity. The bristles produce heat that is then absorbed by the hair by steadily brushing it with the brush. The hair is required to penetrate deep into the brush for maximum effect.
In principle, if the hair of the head is not plaited, it is compulsory to wet all the hair up to the very base. If a single hair is left dry, Ghusl will not be valid. [3]
If the hair of a woman is plaited, she is excused from loosening her plaited hair but it is compulsory for her to wet the base of each and every hair. If she fails to do so then the Ghusl will not be valid.
There has been conflicting views in the matter of whether water permeates to the follicle or not after these type of treatments and whether this would negate ghusl and wudhu. Further information also emerged from some sources on the possible harmful effects of the chemicals used.
According to the definition of the Brazilian Keratin Treatment, the chemical serves as a stocking. Water does not permeate the chemical. As such, the wudhu and ghusl with such chemical will be invalid.
There are alternative and effective ways for straightening the hair. One should exercise caution especially in issues of wudhu, ghusl and Ibaadaat.
If there was a medical need to use such chemical treatment and there was no other alternative, then a leeway could be considered.
And Allah Ta’āla Knows Best
Muhammad I.V Patel
Student Darul Iftaa
Lusaka, Zambia
Checked and Approved by,
Mufti Ebrahim Desai.
[1] http://www.hairatmels.co.za/brazilian-keratin-treatment-vs-permanent-hair-straightening-treatment/
http://www.moneybags.co.za/article/keratin-hair-products-halaal-or-not/
[2] https://en.wikipedia.org/wiki/Hair_straightening
الأصل المعروف بالمبسوط للشيباني (1/ 24) [3]
قلت أَرَأَيْت إِن اغْتَسَلت الْمَرْأَة وَلم تنقض شعر رَأسهَا إِلَّا أَن المَاء يبلغ الشّعْر قَالَ يجزيها
المبسوط للسرخسي (1/ 45)
وَكَذَلِكَ غُسْلُ الْمَرْأَةِ مِنْ الْحَيْضِ فَالْوَاجِبُ فِيهِمَا الِاطِّهَارُ، قَالَ اللَّهُ – تَعَالَى -: {وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ} [البقرة: 222] وَإِنْ لَمْ تَنْقُضْ رَأْسَهَا إلَّا أَنَّ الْمَاءَ بَلَغَ أُصُولَ شَعْرِهَا أَجْزَأَهَا لِحَدِيثِ أُمِّ سَلَمَةَ – رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا – «فَإِنَّهَا قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَسَلَّمَ – إنِّي امْرَأَةٌ أَشُدُّ ضَفْرَ رَأْسِي أَفَأَنْقُضُهُ إذَا اغْتَسَلْتُ فَقَالَ لَا. يَكْفِيكِ أَنْ تُفِيضِي الْمَاءَ عَلَى رَأْسِكِ وَسَائِرِ جَسَدِكِ ثَلَاثًا» وَبَلَغَ عَائِشَةَ – رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا – أَنَّ ابْنَ عُمَرَ – رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ – كَانَ يَأْمُرُ الْمَرْأَةَ بِنَقْضِ رَأْسِهَا فِي الِاغْتِسَالِ فَقَالَتْ لَقَدْ كَلَّفَهُنَّ شَطَطًا أَلَا أَمَرَهُنَّ بِجَزِّ نَوَاصِيهِنَّ؟ ، وَقَالَ: إنَّمَا شَرْطُ تَبْلِيغِ الْمَاءِ أُصُولَ الشَّعْرِ لِحَدِيثِ حُذَيْفَةَ – رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ – فَإِنَّهُ كَانَ يَجْلِسُ إلَى جَنْبِ امْرَأَتِهِ إذَا اغْتَسَلَتْ وَيَقُولُ يَا هَذِهِ أَبْلَغِي الْمَاءَ أُصُولَ شَعْرِكِ وَمُتُونَ رَأْسِكِ. وَاخْتَلَفَ مَشَايِخُنَا فِي وُجُوبِ بَلِّ الذَّوَائِبِ فَقَالَ بَعْضُهُمْ: تَبُلُّ ذَوَائِبَهَا ثَلَاثًا مَعَ كُلِّ بِلَّةٍ عَصْرَةٌ. وَالْأَصَحُّ أَنَّ ذَلِكَ لَيْسَ بِوَاجِبٍ لِمَا فِيهِ مِنْ الْحَرَجِ. وَظَاهِرُ قَوْلِهِ – عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ – «أَلَا فَبُلُّوا الشَّعْرَ وَأَنْقُوا الْبَشَرَةَ» يَشْهَدُ لِلْقَوْلِ الْأَوَّلِ
الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (1/ 153)
وفي المسعودي إن أمكن فسخ القلفة بلا مشقة يجب وإلا لا (وكفى، بل أصل ضفيرتها) أي شعر المرأة المضفور للحرج، أما المنقوض فيفرض غسل كله اتفاقا ولو لم يبتل أصلها يجب نقضها مطلقا هو الصحيح، ولو ضرها غسل رأسها تركته، وقيل تمسحه
بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (1/ 34)
وَيَجِبُ إيصَالُ الْمَاءِ إلَى أَثْنَاءِ اللِّحْيَةِ كَمَا يَجِبُ إلَى أُصُولِهَا، وَكَذَا يَجِبُ عَلَى الْمَرْأَةِ إيصَالُ الْمَاءِ إلَى أَثْنَاءِ شَعْرِهَا إذَا كَانَ مَنْقُوضًا كَذَا ذَكَرَ الْفَقِيهُ أَبُو جَعْفَرٍ الْهِنْدُوَانِيُّ لِأَنَّهُ يُمْكِنُ إيصَالُ الْمَاءِ إلَى ذَلِكَ مِنْ غَيْرِ حَرَجٍ
وَأَمَّا إذَا كَانَ شَعْرُهَا ضَفِيرًا فَهَلْ يَجِبُ عَلَيْهَا إيصَالُ الْمَاءِ إلَى أَثْنَائِهِ اخْتَلَفَ الْمَشَايِخُ فِيهِ قَالَ بَعْضُهُمْ: يَجِبُ لِقَوْلِ النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – «تَحْتَ كُلِّ شَعْرَةٍ جَنَابَةٌ أَلَا فَبُلُّوا الشَّعْرَ، وَأَنْقُوا الْبَشَرَةَ»
وَقَالَ بَعْضُهُمْ: لَا يَجِبُ، وَهُوَ اخْتِيَارُ الشَّيْخِ الْإِمَامِ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْبُخَارِيِّ وَهُوَ الْأَصَحُّ لِمَا رُوِيَ أَنَّ «أُمَّ سَلَمَةَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا – سَأَلَتْ رَسُولَ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فَقَالَتْ: إنِّي أَشُدُّ ضَفْرَ رَأْسِي أَفَأَنْقُضُهُ إذَا اغْتَسَلْت فَقَالَ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – أَفِيضِي الْمَاءَ عَلَى رَأْسِك، وَسَائِرِ جَسَدِك، وَيَكْفِيك إذَا بَلَغَ الْمَاءُ أُصُولَ شَعْرِك» ، وَلِأَنَّ ضَفِيرَتَهَا إذَا كَانَتْ مَشْدُودَةً فَتَكْلِيفُهَا نَقْضُهَا يُؤَدِّي إلَى الْحَرَجِ، وَلَا حَرَجَ حَالَ كَوْنِهَا مَنْقُوضَةٌ، وَالْحَدِيثُ مَحْمُولٌ عَلَى هَذِهِ الْحَالَةِ
البناية شرح الهداية (1/ 322)
(وليس على المرأة أن تنقض ضفائرها في الغسل) ش: الضفائر جمع ضفيرة وهي العقيصة، والضفرة بفتح الضاد المعجمة وسكون الفاء مسبح الشعر عريضا، وتحريك الفاء بالفتح بمعنى المضفور والتضفير مثله، وأضفرت المرأة شعرها ولها ضفيرتان وضفيران أي عقيصتان. ومذهب الجمهور لا يلزمها نقضه إلا أن يكون مليئة لا يصل الماء إلى أصوله فيجب نقضه
الفتاوى الهندية – ط. دار الفكر (1/ 13)
وَلَيْسَ على الْمَرْأَةِ أَنْ تَنْقُضَ ضَفَائِرَهَا في الْغُسْلِ إذَا بَلَغَ الْمَاءُ أُصُولَ الشَّعْرِ وَلَيْسَ عليها بَلُّ ذَوَائِبِهَا هو الصَّحِيحُ كَذَا في الْهِدَايَةِ وَلَوْ كان شَعْرُ الْمَرْأَةِ مَنْقُوضًا يَجِبُ إيصَالُ الْمَاءِ إلَى اثنائه وَيَجِبُ على الرَّجُلِ إيصَالُ الْمَاءِ إلَى أَثْنَاءِ اللِّحْيَةِ كما يَجِبُ إلَى أُصُولِهَا وَإِلَى أَثْنَاءِ شَعْرِهِ وان كان ضَفِيرًا كَذَا في مُحِيطِ السَّرَخْسِيِّ
No Comments
Leave a Reply